مجرّةالمقاومة الإيرانية فهي بؤرة للأمل وللآملين
يقال أن إستمرار حياة البشر يتضمن في «أمل» وإذ
أرادت دابة أن تكون حيًا فعليها «حركة» لا الثواء فتبعا لهذه الحقيقة إن الحركة
تتضمن في الأمل وهي التي نسميها التجمع الحاشد ويسمى بأدب المقاومة الإيرانية
«مجرّة المقاومة» أيضا وإنها هي حشد من أبناء الجالية الإيرانية والشخصيات البارزة
من قارات العالم الخمس.
ولو تابعنا القضايا بعين الإعتبار فنشاهد هناك
البون الشاسع بنسبة تجمع المقاومة في العام الحالي وكافة التجمعات المسبقة إما في
العام الماضي أو أسبق وإن البون لا يقصر بعدد المشاركين بل هناك فرق نوعي ونستطيع
أن نقول كلما تمضي الأعوام فنرى أن التجمع يقيم متوسعا وأكبر من عامه الماضي وطبعا
إنه يحقق الإنجازات الكبرى والنوعية عامًا بعد عام بنسبة فترتنا هذا وكلما يمر
الوقت أن «مجرة المقاومة الإيرانية» تنشر الأمل والترجى في قلوب الإيرانيين وتزيل
اليأس والكآبة وإنها كمسلاط وهي تسلط وطيد الأمل لمن يرجو إسقاط النظام وسرها هو
ما يتردد في ألسنة أعضاء المقاومة الإيرانية وأنصارهم بأن :«من المستطاع فيجب»
ولا حاجة بذكر هذه الحقيقة بأن إعتلاء المقاومة
والإعتراف بها على الصعيد الدولي فأنهما يتحققان بسعر باهظ ما دفعته المقاومة
وتدفعه دوما.
وإن «مجرة المقاومة» هي التي تغرس الأمل في ذهن كل
إيراني وكل من يكون حرا وإنها كسفينة ما توجهت إلى حيثما نتمنى الوصول إليه وإنه
إيران الحرة ولذا يستقبل كل إيراني وكل ضمير حي ومنصف من هذا التجمع الحاشد ويعتبر
إنه قفز للمقاومة ويسبب في الحصول على الإنجازات البارزة وإنني أعتقد أن المقاومة
الإيرانية قد جربت كثيرة من المسالك والأنماط والطرق المتعددة وأنها إجتازت سبيلا
طويلا في هذا النضال حتى الآن لتكون غاية الإطاحة بنظام الملالي في متناول اليد
وتتمهد الظروف بالنسبة لها
وحقا إن آمال الشعب الإيراني هي تتبلور في هذه
الـ«مجرّة» اي التجمع الحاشد فمن المتوقع أن نبذل كلنا على الإنفراد غاية جهدنا
لإقامتها في أروع حالة وإنها تعتبر معركة وطنية بنسبة كل إيراني وكل من يحس بواجب
بحق شعبه ووطنه ليساهم فيها وفي إقامة هذا التجمع الحاشد بأي طريق وطريقة لأن ذلك
يأطّر كل القضايا التي ترتبط بمصير الشعب الإيراني وسعيه الدؤوب لأجل حريته ولذلك
إن «مجرة المقاومة الإيرانية» هي ذوأهمية على الصعيد الداخلي والدولي إطلاقا وأنه
مشهد يمكن للجميع المشاركة فيها وفواجب على كل إيراني بأي مذهب ومسلك وعقيدة أن
يقول: «لبيك يا حرية إيران» فيقوم بـ«رمي الجمرات».
نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
پاسخحذف