المقاومة الايرانية بصورة عامة و منظمةمجاهدي خلق بصورة خاصة، لعبت دورا محوريا بالغ الاهمية في کشف و فضح مخططات طهرانعلى مختلف الاصعدة وقد کان لها الفضل في تعرية و کشف الوجه الحقيقي لهذا النظام
بالنسبة لدول المنطقة و دوره المشبوه في التدخل فيها من خلال تصدير التطرف
الاسلامي إليها و إشاعة الفوضى و عدم الاستقرار فيها، بالاضافة الى کشف و فضح
الجوانب المخفية و السرية للبرنامج النووي و الذي يستهدف الحصول على القنبلة
الذرية لإبتزاز المنطقة و العالم و جعل هذا النظام و مخططاته و ممارساته أمرا
واقعا، والذي لاشك فيه من أن االمقاومة الايرانية التي أعلنت بأنها ستکشف عن
معلومات حساسية جديدة عن إستمرار المساعدات الخارجية لمشروع الاسلحة النووية و
الصواريخ البالستية لإيران من خلال مٶتمر صحفي مباشر عبر شبکة الانترنت يوم الخميس
القادم 28أيار/مايو، حيث نجحت شبکات منظمة مجاهدي خلق العاملة داخل إيران في
الحصول عليها، ويقينا فإن المقاومة الايرانية ستٶکد للعالم مرة کذب و زيف هذا
النظام في مزاعمه بشأن سلمية مشروعه.
المقاومة الايرانية التي کان لها دورا کبيرا و واضحا في بيان حقيقة و واقع النوايا
العدوانية للنظام القائم في طهران وانها کانت السباقة لفضح إستراتيجيته العدوانية
بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و التمدد و التوسع بسببهما في المنطقة، وقد کان
لمٶتمرات المقاومة الايرانية السنوية للتضامن مع نضال الشعب الايراني و المقاومة
الايرانية التي تعقد في باريس، دورا بارزا و مشهودا له بهذا الاتجاه، بحيث صارت
هذه المٶتمرات بمثابة کابوس مفزع لطهران لما لها من تأثيرات في توعية و توجيه
الشعب الايراني من جانب و شعوب المنطقة و العالم من جانب آخر، وان المٶتمر القادم
الذي سيتم عقده في 13 حزيران القادم، والذي من المتوقع حضور أکثر من 100 ألف من
أبناء الجالية الايرانية فيه، سوف يکون منبرا و منصة مميزة في کشف و فضح و إدانة
هذا النظام و دفعه الى المزيد من العزلة و الانطواء على نفسه، وان إستمرار کشف و
فضح هذا النظام مهمة و واجب إنساني يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و
العالم ويبين في نفس الوقت أن التوتر و الاضطراب سيبقى طالما بقي هذا النظام.
كما أشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى تواصل التعاون بشكل واسع بين نظام الملالي
وكوريا الشمالية في مجال الاسلحة النووية والرؤوس النووية والصواريخ البالستية،
مٶکدا بأنه تفيد معلومات موثوقة وتفاصيل مستقاة من داخل نظام الملالي، أن تبادلات
واسعة النطاق تواصلت بين نظام طهران و حكومة كوريا الشمالية في مجال الاسلحة
النووية و الرؤوس النووية منها إرسال وفود اختصاصية حتى نهاية نيسان/إبريل 2015.
وبحسب هذه التقارير عند إجراء آخر اختبار نووي لكوريا الشمالية كان هناك خبراء
للاسلحة النووية للنظام الإيراني حاضرين كمراقبين. تم الحصول على هذه المعلومات
تحديدا منذ سنتين ونصف عبر شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من عشرات التقارير من
مختلف المصادر في داخل نظام الملالي خاصة من داخل قوات الحرس ووزارة الدفاع ومنظمة
دراسات الدفاعية الحديثة ( سبند- عبارة عن مؤسسة تتركز على تحويل المشروع التسليحي
إلى النووي- هيئة تصنيع القنبلة النووية) و قوة الجو الفضائية لقوات الحرس. و تم
جمع آخر التقارير حول هذا الموضوع في الاسبوع الاخير من شهرنيسان/إبريل كما جرى
آخر المراجعات و التدقيق في شهرأيار/مايو.
إذ لا يرد ذكرها إلا في الحديث عن مفاعلها النووي الذي تهدد به أمن
المنطقة، أو تدخلات خلاياها الإرهابية وميليشياتها في العراق ولبنان وسوريا واليمن
والبحرين وغيرها، أو الحديث عن جرائمها بحق المعارضين لنظام الملالي في مخيم
ليبرتي ببغداد ومخيم أشرف في ديالي سابقاً ، كل هذا ومثقفو إيران المغلوب علي
أمرهم يشيحون بأوجههم خجلاً من سلوكيات حكومة الملالي التي نشرت الإرهاب والقتل
والدمار في المنطقة والعالم.
والحال لايختلف كثيراً بالنسبة للعراقيين، فالشعب العراقي وريث
أقدم الحضارات في العالم، شعب علي مستوي عالٍ من الخلق الكريم والشهامة والعزة،
باستثناء القلة القليلة ممن نزحوا عن مواطنهم الأصلية منذ زمن بعيد ولم تتح لهم
الفرصة ليتربوا تربية عراقية صحيحة أو من عانوا من التعتيم الثقافي المقصود خلال
عهد النظام السابق ثم تلقفتهم الميليشيات وجعلت منهم آلات للقتل والتدمير بعد عام
2003.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر