ايام الماضي شاهدت الصور وبعض الاخبار من عن الفقر
من الاقليم العربي الواقع في جنوب غرب إيران
، حيث تحاول طهران من خلال إعلامها تبرير مساعداتها المالية والعسكرية للميليشيات الحوثية .: التي ترونها ليست في صنعاء أو دمشق أو بغداد، هي مدينة السوس في الأهواز'
وكتب القائمون على الصفحة الأهوازية مخاطبين
المراسل الإيراني في اليمن: 'هذه ليست صنعاء التي تشهد الحرب بسبب الحوثيين، فهنا
لا توجد حرب ولا عدو، ولكن يمكنك أن تشاهد أكوام من القمامة وقد غطت البيوت'.
'هنا الشعب يعاني من رائحة الصرف الصحي وحرب التمييز العرقي والوعود الفارغة. هنا التمييز صارخ ضد العرب الأهوازيين'.
ويستغل إعلام النظام الإيراني عاملي الطائفية والفقر لتطوير مشاريعه التوسعية في البلاد العربية حيث ترى طهران أن اليمن أرضا خصبة يمكن من خلالها تصدير الثورة الخمينية ومناهجها الفكرية.
ولكي تقنع السطات الإيرانية شعبها الذي يرفض إنفاق الأموال على الميليشيات التابعة للنظام في الخارج مثل حزب الله اللبناني وغيرهم، بدأ الإعلام الإيراني بدعاية واسعة ضد ثورة الشعب السوري، والشرعية في اليمن
ارجو
اكتبوا آرائكم
صبا
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر